كشف تقريرٌ لـ بي بي سي أن هناك سبعة بريطانيين قد لقوا حتفهم خلال السنوات الأربع الماضية، بعد جراحات فاشلة أجروها في تركيا بينما عانى آخرون من مضاعفات طبية خطيرة وصلت حد تعفن وتسمم الدم جراء الالتهابات.
وحث التحقيق من يصدقون عروض جراحات إنقاص الوزن والتخلص من السمنة على إدراك وفهم التبعات الصحية التي قد ينطوي عليها الإجراء الذي يقدمون عليه وما قد يعرضون أنفسهم إليه.
ويتم ذلك عادة من خلال تدخل جراحي دقيق يسمى التكميم ويشمل قص وإزالة جزءا من المعدة يصل إلى سبعين بالمائة منها.
وهناك إقبال ملحوظ على تلك العلاجات في تركيا التي بات يرتادها العديدون لهذا الغرض وخصوصاً من البريطانيين ذلك أن كلفتها هناك هي مجرد نذر قليل مقارنة بما هي عليه في المملكة المتحدة حيث تناطح أسعارها السماء.
وتغرق سيل الدعايات الجاذبة التركية وسائل التواصل الإجتماعي لكن الحكومة البريطانية عبرت عن قلق إزاءها قائلة إن من يغادرون للخارج لإجراء مثل هذه العمليات لا يحتاطون للمخاطر التي قد يواجهونها وليسوا على دراية كافية بها.
وضمن ما تم رصده من قبل بي بي سي أيضاً في هذا السياق هو قبول تلك العيادات والمراكز التركية على نحو استثماري بحالات لا يتعدى وزنها المعدلات المقبولة من دون اخذ الاحتياطات اللازمة.