قال تعالى (إنما يعمر مساجد الله من ٱمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وٱتى الزكاة ولم يخش إلا الله) الٱية...
كنت خارج التغطية وفوجئت بلافتة على جدار المسجد العتيق بالعيون تحمل اسم علامة نحن بطبيعة حالنا نجله ونحترمه كما نثمن ما قيم به من أعمال جيدة لبناء هذا الصرح العظيم لكن كان حري بصاحب القرار أن يتريث حتى يتبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
نحن بصدد الكلام عن هذا المسجد الذى هو ملك لله تعالى بدليل قوله جل فى علاه ( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ) الٱية لكن من الأنانية أن نتجاهل رجلين من رجالات الإنفاق هما احمد بوب الولاتي الذى منح القطعة الأرضية فى بداية الستينيات لبناء هذا المسجد والوالد أبيب ولد أكبار الذى قام هو الٱخر ببناء المسجد ومنحه القطعة الشرقية لتوسعته ناهيك عن شرائه للقطعة الغربية وبناء دكاكين موجودة الٱن جعلها وقفا على الفقراء والمساكين بشهادة القاصى والداني ولولا الخوف من السمعة والرياء لنشرت على هذا الفضاء عقودا موقعة من المحكمة فى لعيون تثبت شراءه للقطعتين الأولى لتوسعة المسجد والأخرى للوقف الذى جعله ساريا على الضعيف والمسكين. هذا عن الجانب الإقتصادي أما الجانب الديني فهناك علماء أجلاء من بينهم العلامة الزين ولد الإمام وبيه ولد سليمان وسيدى محمد ولد حمادى واعلى ولد اعلى وسيداتى ولد باب رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته. كما أترحم على روح الشاب التقي النقي أدو ولد سيد ألمين رحمه الله تعالى الذى رمم المسجد وأثثه جعل الله ذلك فى ميزان حسناته وأطال عمر والده محمد ولد سيد ألمين الذى كان حاضرا للدرس والموعظة.
كانوا يعظون الناس ويعلمونهم احكام دينهم ألا يستحقون التكريم والتشريف ؟ أم أن السياسة لعبت هى الأخرى دورها فى المساجد.
يجب نزع هذه اللافتة واستبدالها بمسجد لعيون العتيق هذا من باب الإنصاف ومن لم يزرع لم يحصد ظنه.
سيدى محمد لكبار
.jpeg)
.jpeg)