اعتاد الطالب بالجامعة الأميركية في الشارقة، عبدالعزيز الراشد، استخدم تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير "تشات جي بي تي" لكتابة المواد العامة والتحرير أثناء دراسته، دون إذن من معلميه.
"شعرت بأني أتصرف بشكل غير قانوني"، حسبما يقول الراشد، 19 عاما، في حديثه لموقع قناة "الحرة".
ولكن بعد سماح الإمارات للطلاب باستخدام "تشات جي بي تي"، قال الراشد إنه كان مرتاحا لاستخدام التطبيق، دون الخوف من ارتكاب أي مخالفة.
وفي فبراير الماضي، صرح وزير التربية والتعليم الإماراتي، أحمد بالهول الفلاسي، خلال القمة العالمية للحكومات 2023 بأن بلاده ستسمح للطلاب باستخدام هذه التقنية المتطورة.
ونقلت صحيفة "البيان" المحلية عن الفلاسي قوله إن "التعليم مقبل على ثورة جوهرية خاصة في ظل التقنية الجديدة المسماة تشات جي بي تي ... من مهام وزارة التربية والتعليم أن تتبنى أحدث التقنيات التكنولوجية وأن تغير آلية التقييم؛ لأن الطالب سيستخدم هذه التقنية بشكل يومي، فلا نستطيع أن نمنعه منها ونعلمه بالطريقة التقليدية".
كانت تعليقات الوزير الفلاسي غير مفاجئة، لا سيما أن الأمر يتعلق بدولة أطلقت قبل 6 سنوات استراتيجية حكومية خاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث يعد التعليم أحد القطاعات المستهدفة فيها.