قالت آمال بنت مولود، وزيرة المياه والصرف الصحي، ان النقص الملاحظ على مستوى مياه الشرب في بعض أحياء نواكشوط بسبب العوامل المناخية حيث يتم تزويدها بالماء الصالح للشرب من نقطتين أساسيتين حقل اديني وآفطوط الساحلي، ومياه آفطوط الساحلي هي مياه سطحية وهو ماتسبب في نقص الإنتاج على مستوى آفطوط الساحلي .
وأضافت ان آفطوط الساحلي في بداية مراحله الأولى من الدراسة كان مقدرا أن نسبة الطمي الذي يحدث في فترات الخريف محدودة، لكن ونتيجة لجملة من العوامل من ضمنها التغيرات المناخية ارتفعت هذه النسبة في السنوات الأخيرة لكن محدودية الفارق بين الإنتاج والطلب خلال تلك الفترات حال دون ظهور النقص الملاحظ اليوم.
وأشارت إلى ان نواكشوط في الحالة العادية تصلها يوميا 40أ ألف متر مكعب من حقل إدني و120 إلى 130 ألف من آفطوط الساحلي لكن ارتفاع نسبة الطمي الذي بدأ نهاية يوليو تسبب في هذا النقص على مستوى الإنتاج في آفطوط الساحلي وتم اتخاذ جملة من الإجراءات التي تضمن نوعا من التحكم في تأثير ارتفاع الطمي على مستوى النهر.
.jpeg)
.jpeg)