
مع استمرار حرب الابادة التي يمارسها الاحتلال بلا هوادة ضد اهلنا في غزة في عامها الثاني ، وعدم وجود أي افق لوقف هذه المحرقة ، ينبغي على حركة حماس والدول والشعوب العربية والاسلامية التفكير خارج الصندوق من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه من هل غزة الصابرين الشرفاء.
ومن الممكن ان تتضمن خطة انقاذ ما بقي من اهل غزة ما يلي:-
*ينبغي لحماس عدم قبول اي صفقة جزئية او مرحلية أوهدنة مؤقتة،ولكن فقط صفقة نهائية و شاملة،تتضمن وقف الحرب نهائيا والانسحاب الكامل من قطاع غزة ورفع الحصار الكامل مقابل الافراج عن كل الرهائن دفعة واحدة،والا فإنه لن يتم اطلاق ولا رهينة واحدة.
*تنازل حماس طوعيا عن حكم وادارة غزة،و تسليمه لأحد الفصائل المدنية التي لا تمتلك جناحا عسكريا والمتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة؛ فحكم غزة بعد دمارها وفناء اهلها لا قيمة له،والحرب خدعة وحنكة دبلوماسية،والهدف من هجوم السابع من اكتوبرقد تحقق؛وهو ايصال رسالة لا لبس فيها للمحتل ومستوطنيه وأجياله اللاحقة مفادها أن الشعب الفلسطيني الأبي لن يسكت على الضيم والهوان،ولن يساوم على حقوقه المشروعة في أرضه و مقدساته مهما طال الزمن.
*خروج القادة السياسيين والعسكريين لحماس الى خارج قطاع غزة.
*قيام تركيا بوصفها احدى أكثر الدول الاسلامية تأثيرا بطرح مبادرة للسلام في غزة والترويج لها في المحافل الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وأمريكا اترمب وروسيا والصين،للحصول على ضمانات واجماع دولي على تنفيذ المبادرة ووقف الحرب نهائيا على غزة.
و تتضمن مبادرة السلام هذه المبادئ التالية:-
اولا)وقف الحرب نهائيا على غزة والأنسحاب الكامل من قطاع غزة،ورفع الحصاربشكل كامل،بحيث تفتح المعابر بشكل دائم وعلى مدار الساعة.
ثانيا)إنشاء ميناء و مطار في قطاع غزة،مع وجود مراقبين دوليين للتحقق من عدم دخول أسلحة.
ثالثا)في المقابل تفرج حماس عن كل الرهائن، و تتنازل طوعيا عن حكم غزة لصالح فصيل مدني.
رابعا)نشر قوات من دول محايدة وتحت مظلة وقيادة الامم المتحدة في غزة ،وخاصة عند الحدود مع الكيان الصهيوني وفي المعابر؛ للحفاظ على السلام في غزة وايصال المساعدات الانسانية.