كان يوم 9 أبريل 2003 يوما مفصليا في تاريخ بغداد والعراق بل الأمة كلها لكن بغداد سقطت قبل ذلك مرات عديدة. بغداد متعودة على الغزاة المعتدين عبر التاريخ لكنها تنتفض بعد كل عدوان لتبني حضارة تمتلك مقوماتها البشرية والتاريخية والتراثية والبيئية ..
تصفحت مليا كتاب المخلدين الذين قضوا نحبهم وبقي لهم ذكر، فاندهشت لغياب المعيارية المنصفة وصدمني حجم الانتقائية الصارخة للشخصيات المستهدفة وتضخيم مآثرها - إن كان لها من وجود - وتعمد تحييد مطلق لشخصيات بلغت بالجهد وقوة الإرادة والنبوغ شأنا عظيما، وتم التعتيم عليها قبل نفيها جورا من متن الكتاب.
كان گي مولى (Guy Mollet)يقول عن ميتراه أنه الرجل الذي تعلم أن يتكلم الاشتراكية، في إشارة إلى خلفيته اليمينية واتخاذه اليسار مطية، تنطبق هذه العبارة تماما على الأستاذ جميل فهو الشرائحي الذي تعلم خطاب الإسلاميين، يتخذه مقدمة لإسقاطاته التي لا ترى الفرد إلا من خلال خاناته القبْلية التي لا استحقاق له فيها ولا ذنب.
كتب الخبير الدستوري، الدكتور ادريس ولد حرمة، مقالا حول مراقبة دستورية القوانين من طرف المجلس الدستوري. إذا راقب القانون قبل سريانه وحكم بعدم دستوريته فلا إشكال لأن القانون لن يطبق. ولكن في حالة الدفع بعدم الدستورية بكون القانون نافذا وساري المفعول.
رونالدو النجم الذي يرفض الأفول، فيثوي أمام أعين محبيه وشامتيه. فهل تعيش بعض الأحزاب عندنا حالة مشابهة، بقيادات ترفض التقاعد، ولم تعد للأسف تملك ما تحتاجه قيادة الأحزاب من طاقة، فتأكل رصيدها، وتجعل الحزب يثوي أمام أعين مناصريه؟
لعل الحديث عن احيائنا لهذه الذكرى المجيدة التي نخلدها كل سنة، ويأتي احياؤها في هذا الشهر المبارك، شهر العبادة، والانتصارات العظيمة التي حددت مصير رسالة الاسلام، وتطور النهضة الأولى للأمة، ابتداء من البعثة المحمدية..
L’annonce de la date des échéances électorales sonne le la de la course aux candidatures entrainant la rixe à laquelle notre pays est habitué en de telles occasions, alors « Halima va-t-elle reprendre ses vieilles habitudes » ?
تم مؤخرا تخليد “أسبوع اللغة الفرنسية و الفرانكوفونية“ في موريتانيا و عبر العالم و هي مناسبة للحديث بإيجاز عن تاريخ و واقع الفرنسية في بلدنا و في البلدان الأخرى الناطقة بها.
تستورد موريتانيا اغلب احتياجاتها من الخضروات من أوروبا (البصل والبطاطا) والمغرب (الطماطم والفلفل الحلو والجزر) والسنغال ومالي (البطاطا الحلوة وخضار اخري متنوعة)، في حين يقال بان البلاد تملك نصف مليون هكتار من الأراضي الزراعية، هذا فضلا عن الموارد المائية الكبيرة ووجود حكومة تعطي عناية خاصة للزراعة وشباب يعاني اغلبه من البطالة.