ما كنت أحسب أن في مستوى المرفق الذي خدمت فيه خمسا وثلاثين سنة شيئا يستحق أن تمتد إليه يد الإنسان، وتستعد لبذل ما فوق الجهد من وسائل طبيعية للحصول عليه...
كتبت مرة أن الترقيات سعت إلي زحفا، كأني أملد الكتفين لا أملك مؤهلات...
هل سيجتمع القوم كما كنا نجتمع كلما انطلقت أيام تفكيرية، أو تشاورية، أو منتديات عامة، أو ملتقيات حول وسائل التسيير؟؟
فنتعانق، ويحتضن بعضنا بعضا دقائق نذرف فيها دموع أسانا على أيام أنس وتحصيل وزمالة لم تعد شيئا مذكور؟؟