لكل عشر رئيس، تسارع التناوب فأدرك السياسيون أن الاستقلالية الحزبية مفتاح عبورهم للعشريات. فلو أبقى بيجل على حزبه للعب خلال السنوات الأخيرة دورا غير الذي لعبه. لقد كانت منت مكناس سباقة إلىإدراك جدوائية الجمع بين الاستقلالية الحزبية والدعم اللامشروط للرئيس وقد كان قطافها الذي تشكل الاستمرارية الوزارية رأس جليده، محفزا لآخرين على السير على دربها الذي تب