عقدت بعثة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا خلال بين 3 و 5 من شهر مارس الجاري، جلسات نقاش مع أئمة وعلماء وناشطين من منظمات المجتمع المدني؛ جلسات عمل تهدف للتعريف بالقانون الإنساني الدولي وبمهمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت رئيسة البعثة ديان ميسنغا كابيا؛ إن الصليب الأحمر عبارة عن منظمة دولية إنسانية محايدة ومستقلة وغير منحازة، تعملُ على حماية ومساعدة السكان المدنيين المتضررين من الصراعات المسلحة والعنف، وفق ما تنص عليه اتفاقيات جنيف.
وأضافت أن اللجنة تعمل بالشراكة مع الهلال الأحمر الموريتاني من أجل إعادة الروابط الأسرية، لصالح عائلات الأشخاص المفقودين خلال محاولات الهجرة عبر البحر، والأشخاص النازحين عن دولهم.
وخلال اللقاءات تم تقديم عروض حول حورات سابقة نظمتها اللجنة مع علماء وقادة دينيين في منطقة الساحل بما في ذلك موريتانيا، كما تم التأكيد على أهمية احترام قواعد حماية السكان المدنيين بما يتفق مع الشريعة الإسلامية والقانون الإنساني الدولي.