قررت مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم الانسحاب من اتفاقية الحبوب الدولية، وأعطت مصر، إشعارا بأنها ستنسحب في نهاية يونيو/ حزيران من معاهدة الحبوب التي أبرمتها الأمم المتحدة منذ عقود، مؤكدة أنه لن تخسر مصر كثيرا بدون العضوية.
أثار القرار المصري الذعر بين أعضاء الدول الموقعة على الاتفاقية.
فانسحاب مصر من الاتفاقية المتعددة الجنسيات يأتي في وقت يضطرب فيه سوق الحبوب بسبب تبعات الحرب في أوكراينا والمخاوف بشأن الأمن الغذائي العالمي.
انضمت مصر إلى الاتفاقية في عام 1995، وتعتبر هذه الاتفاقية، الوحيدة عالميا التي تغطي تجارة الحبوب، ويقول بعض الخبراء بحسب تقارير إعلامية إن اتفاق تصدير الحبوب الذي وقع لفتح ممرات آمنة لصادرات الحبوب من أوكرانيا، ينتهي العمل به في 17 مارس/آذار، ويتوقع ألا تجدد روسيا العمل به والسماح باستمرار خروج الصادرات من الموانئ الأوكرانية، وقد يكون لهذا القرار علاقة بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأثرت الحرب في أوكرانيا على مشتريات مصر من القمح في العام الماضي وأجرت الحكومة محادثات مع دول من بينها الهند في مسعى لإيجاد مصادر أخرى بخلاف إمداداتها من البحر الأسود.
.jpeg)
.jpeg)