نائبة بايدن تزور إفريقيا لمواجهة النفوذ الصيني والروسي

تبدأ نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس، جولة في القارة الإفريقية، في محاولة لإحياء العلاقات مع دول القارة، في وقتت تتزايد فيها العلاقات مع الصين وروسيا.

وستزور هاريس غانا وزامبيا وتنزانيا لمناقشة ملفات تتعلق بالتجارة والأمن وتعزيز الديمقراطية. وستكون هي أول امرأة سوداء نائبة لرئيس الولايات المتحدة تزور إفريقيا، في زيارة تحمل بين طياتها فصلًا آخر في محاولات كسر الحواجز.

وقالت هاريس إن الولايات المتحدة تريد الاستثمار في القارة التي يشكل الشباب معظم سكانًها، ويتزايد عدد الشباب فيها بسرعة كبيرة ، وتضم موارد طبيعية هائلة.

ويسعى البيت الأبيض إلى إستعادة الريادة الأمريكية في إفريقياـ بعدما انخرطت دول إفريقية عدة مع الصين في مشاريع استثمارية كبيرة. 

وتعمل روسيا أيضًا على توسيع نفوذها العسكري في القارة بشتى السبل بما فيها الاعتماد على مجموعة فاغنر لمواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة تعتبر إفريقيا مهمة لمواجهة التحديات العالمية، وتشكل الزيارة فرصة للتشاور مع دول المنطقة لتحقيق الأهداف المشتركة.

والمعركة الدبلوماسية في إفريقيا تتنامى بشكل كبير مع تسريع إدارة بايدن جهود تأمين شراكات أفريقية مستدامة لمواجهة ثقل التأثير المتزايد للصين وروسيا.

وزيارة هاريس تأتي في إطار هذا التحدي.

أحد, 26/03/2023 - 12:04