أمرت النيابة العامة المصرية بتسليم طفل عثر عليه داخل كنيسة إلى السيدة القبطية التي عثرت عليه قبل نحو 4 سنوات وتبنته خلال تلك الفترة.
وأثارت قصة الطفل شنودة الرأي العام في مصر منذ شهور عندما قررت السلطات إيداع الطفل في دار رعاية وإصدار شهادة ميلاد جديدة تحمل اسما جديدا له وتنص على أن دينه هو الإسلام.
إلا أن السلطات قررت بالأمس تسليم الطفل إلى السيدة آمال إبراهيم كعائل بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته وعدم تعريضه للخطر.
وأصدر الأزهر منذ أيام فتوى رسمية تؤكد أن ديانة الطفل مجهول النسب تصبح على دين من وجده.
.jpeg)
.jpeg)