أعربت الأمم المتحدة رسميا للولايات المتحدة عن قلقها عقب التقارير الأخيرة التي أفادت بتنصت مسؤولين أمريكيين على اتصالات أمين عام المنظمة الدولية، انطونيو غوتيريش. وسربت مؤخرا مجموعة الوثائق البالغة السرية لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون". وجاء فيها أن واشنطن تتجسس على شخصيات عالمية من بينها غوتيريش.
وقال متحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة إن تصرفات كهذه تتعارض بشكل واضح مع التزامات الولايات المتحدة.
وتزعم التقارير أن البنتاغون تنصت على محادثات أمين عام الأمم المتحدة الخاصة بأوكرانيا.
وأثارت قضية الوثائق المسربة غضب عدد من الدول خاصة حلفاء الولايات المتحدة، وفي آخر رد فعل على فضيحة الوثائق اتهم الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، واشنطن بالتجسس عليه وعلى حكومته وتعهد بحماية المعلومات العسكرية ورفع تصنيف درجة سريتها لحماية الأمن القومي، لأنه أصبح بحسب وصفه هدفا للتجسس من جانب البنتاغون.
وجاء تصريحه بعد أيام من تقارير صحفية أمريكية تحدثت فيه عن توتر واضح بين القوات البحرية وقوات الجيش في المكسيك.
ووصف البنتاغون نشر الوثائق المسربة وإفشاء ما بها من معلومات بأنه "فعل إجرامي متعمد" وتم توقيف أحد أفراد الحرس الوطني في القوات الجوية الأمريكية يدعى جاك تيكسيراويبلغ من العمر 21 عاما، ووجهت له رسميا تهمة تسريب وثائق دفاعية واستخباراتية أمريكية سرية.