نفذت اليوم أول عملية إجلاء معلنة لمدنيين من السودان منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل أسبوع.
ووصل عشرات السعوديين ورعايا دول أخرى بحرا إلى مدينة جدة، بحسب الإعلام السعودي، إذ رست أول سفينة إجلاء من السودان تضم 50 سعوديا وعددا من دول أخرى.
وأوضحت تقارير إعلامية أن هناك أربع سفن أخرى قادمة من السودان إلى جدة على متنها 108 أشخاص من 11 دولة، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وعرض التلفزيون السعودي صور سفينة حربية تصل الميناء.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أنها بدأت الاستعداد لإجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان الى المملكة صباح اليوم.
وتسارعت عمليات الإجلاء بعد تفاقم الصراع في الخرطوم رغم إعلان هدنة مؤقتة بين طرفي القتال.
ومن غير الممكن في ظل الأوضاع الحالية معرفة من يسيطر على ماذا خاصة المطارات، مما يصعب عمليات الإجلاء المحفوفة بالمخاطر.
وأكد الجيش السوداني في بيان له الموافقه على طلب عدد من الدول تسهيل وضمان تأمين إجلاء رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية من البلاد، وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستجلي دبلوماسييها ورعاياها جوا بطائرات نقل عسكري من الخرطوم، ويتوقع الشروع في ذلك فورا.