أفادت ابنة زعيم المعارضة التونسية راشد الغنوشي بأن والدها قرر الامتناع عن مغادرة زنزانته لحضور جلسات التحقيق.
وفي منشور على فيسبوك، قالت سمية الغنوشي إن والدها الرئيس السابق للبرلمان، البالغ من العمر 81 عاما، قد خضع للاستجواب لأكثر من 120 ساعة، في محاولة لإرهاقه.
واعتُقل الغنوشي، الأسبوع الماضي، للاشتباه في تآمره على أمن الدولة الداخلي، وهو اتهام وصفته ابنته بأنه "ملفق".
وكانت حركة النهضة في تونس قد نددت بقرار قاضي التحقيق سجن رئيس الحركة راشد الغنوشي. ووصفت القرار بأنه "ظالم وسياسي بامتياز والغاية منه التغطية على الفشل الذريع لسلطة الانقلاب في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية للمواطنين" حسب نص البيان.
وكان متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية قد قال إن الغنوشي كان قد أصدر "بيانات تحريضية". كما حظرت السلطات التونسية على حركة النهضة عقد اجتماعات، كما أغلقت مقرات جبهة الإنقاذ، التي تمثل الائتلاف الرئيسي للمعارضة في البلاد.
واعتقلت الشرطة في تونس، خلال العام الجاري، العديد من الشخصيات السياسية البارزة التي تتهم الرئيس قيس سعيّد بشن انقلاب عبر إعلانه حل البرلمان وإدارة البلاد بالمراسيم الرئاسية قبل إعادة كتابة الدستور.
.jpeg)
.jpeg)