تتواصل عمليات نزوح سكان العاصمة السودانية الخرطوم من المدينة في ظل تواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واصطفت حافلات ومركبات حاملة مدنيين في طوابير طويلة وسط برغم ارتفاع أسعار النقل بعد زيادة كبيرة بأسعار الوقود وسلع أساسية أخرى ونقص السيولة.
وتفيد التقارير بأن مواطنين سودانيين ومقيمين ينزحون خارج العاصمة السودانية، برا باتجاه دول الجوار، لا سيما تشاد ومصر وجنوب السودان من أجل الاستفادة من الهدنة الهشة القائمة.
وفي ظل مخاوف متصاعدة من تجدد الاشتباكات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في المناطق الحضرية في أي لحظة.
وتراجعت وتيرة عمليات إجلاء الرعايا الأجانب واسعة النطاق من الخرطوم في ظل إعلان دول أنها أجلت كل رعاياها من السودان.