يستمر توافد اللاجئين السودانيين إلى مصر عبر المنافذ البرية الحدودية.
ورصد موفد بي بي سي عربي عند منفذ "أرقين" الحدودي - الذي يبعد نحو 330 كيلومترا عن مدينة أسوان جنوبي مصر - مئات اللاجئين الذين
عبروا عن استيائهم مما وصفوه بسوء الخدمات على الجانب السوداني من المعبر.
وتحدث بعضهم عن انعدام الخدمات العامة، وقالوا إنهم لم يحصلوا على المساعدة إلا عندما تواصلوا مع الهلال الأحمر المصري الذي أقام نقاطا متقدمة على معبر أرقين، لتقديم المساعدة الطبية الطارئة لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، مع تقديم بعض إمدادات الغذاء والمياه.
وتتواصل معاناة اللاجئين السودانيين على الجانب المصري، من خلال الانتظار لساعات طويلة قد تصل ليوم كامل للحصول على تأشيرة دخول مسبقة إلى مصر، مفروضة على الذكور ممن يزيد عمرهم على 16 عاماً، وهو إجراء يستثنى منه النساء والأطفال وكبار السن.
ويقول موفد بي بي سي إلى معبر أرقين: إن أغلب المسافرين فضلوا الذهاب مباشرة إلى القاهرة، رغم ارتفاع تكلفة السفر إلى خمسة آلاف جنيه مصري، بعد أن كانت قبل الأحداث لا تتجاوز ألف جنيه.