نشرت الصين، أحد أكبر الشركاء التجاريين للسودان، سفنا بحرية لإجلاء المزيد من مواطنيها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تتوقع أن تتمكن من إجلاء نحو 800 شخص قبل أن تنتهي الهدنة مساء الخميس.
ومنذ بدء الهدنة تسارعت عمليات الإجلاء، كما فر عشرات الآلاف من المواطنين السودانيين من العنف وانعدام الأمن في بلادهم، ولجأ معظمهم إلى دول مجاورة مثل جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا ومصر وجيبوتي.
وتطالب وكالات الإغاثة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين، الذين نزح الكثير منهم ليس فقط بسبب الخوف، ولكن بسبب انهيار النظام الصحي في المدينة الذي صاحبه نقص المياه والغذاء والإمدادات الحيوية الأخرى في العاصمة السودانية، الخرطوم.