ارتفع عدد الضحايا من المدنيين في السودان جراء القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 822 قتيلا، وارتفع عدد الجرحى إلى 3215، بحسب نقابة الأطباء السودانية.
وتشمل المدن التي قتل فيها عدد كبير من المدنيين العاصمة الخرطوم ومدينتي بحري وأمدرمان المجاورتين، وكذلك الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وتفاقمت حدة المواجهات رغم محادثات الهدنة في مدينة جدة السعودية التي توصلت في 11 مايو / أيار إلى "إعلان المبادئ" القاضي بحماية المدنيين وتسهيل المساعدات الإنسانية.
وقالت نقابة الأطباء السودانيين في ولاية غرب دارفور إن "مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور شهدت أسوأ أعمال عنف منذ بدء النزاع. ووصل عدد الضحايا في اليومين الماضيين إلى 280 قتيلاً وأكثر من 160 جريحاً.
وأدى الصراع المسلح، الذي دخل الشهر الثاني، بحسب بيانات الأمم المتحدة الأولية، إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص.
وتحتاج الأمم المتحدة إلى ثلاثة مليارات دولار لتمويل العمليات الإنسانية في السودان والدول المجاورة التي استقبلت اللاجئين. ويتزايد القلق من أنه حتى لو أمكن جمع الأموال، فإن وصول هيئات الإغاثة بشكل آمن إلى البلاد لا يزال يمثل تحديا كبيرا.
.jpeg)
.jpeg)