تظاهر العشرات من الصحافيين في العاصمة التونسية احتجاجا على ما وصفوه بـ"قمع" السلطات لحرية الصحافة، وتوظيف القضاء للتضييق على الصحافيين ووسائل الإعلام.
واعتصم الصحافيون أمام مقر "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" ورددوا شعارات مثل: "املأ السجون يا قضاء التعليمات" و"حريات حريات دولة البوليس انتهت".
كما احتج المتظاهرون على حكم الاستئناف الصادر بحق مراسل إذاعة "موزييك اف ام" الخاصة، خليفة القاسمي، بسجنه خمس سنوات لنشره معلومات أمنية.
وقالت جماعة حقوق الإعلام ومراسلون بلا حدود، إن الحكم الصادرعلى القاسمي يُعدّ رسالة "مرعبة" تم توجيهها إلى وسائل الإعلام التونسية.
وقال نقيب الصحافيين خلال تظاهرة اليوم إن هناك توجها صريحا من السلطة نحو تكميم الأفواه والتضييق على الصحافة وحرية التعبير.
وبحسب الجلاصي، يُحاكم حوالي 20 صحفيا بسبب عملهم.
وحذرت في وقت سابق منظمات غير حكومية محلية ودولية من "خطورة التوجه القمعي للسلطة الحالية". كما سبق للمنظمات الحقوقية أن انتقدت "تراجع" الحريّات في البلاد منذ تولي الرئيس قيس سعيد مقاليد الحكم في تموز/يوليو 2021.
.jpeg)
.jpeg)