قال الوزير الأسبق، الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه، ان اللجنة المستقلة للانتخابات تتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والادارية والتنظيمية والسياسية للطريقة السيئة التي تم بها تنظيم الانتخابات في 13 مايو 2023 كما تتحمل أيضا أحزاب المعارضة التي تتحدث اليوم عن التزوير مسؤولية اختيارها لأعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات.
وأضاف ولد إزيد بيه، في مقال خص به أقلام، بأن التطور غير المتوقع الذي عرفته الانتخابات أضعف تفاؤله الذي سبق وعبر عنه بشأن حسن تنظيم وشفافية الانتخابات، وهو "ما دفعني ، احتراما للحقيقة ، لتصحيح الانطباعات الأولى (إيجابية للغاية) حول هذه الانتخابات".
واعتبر الوزير الأسبق بأنه بات من الضروري تجديد اللجنة المستقلة للانتخابات، ويشكل هذا التجديد إجراءً ضرورياً لتصحيح أوجه القصور والتجاوزات في الهيئة وتمهيد السبيل لوضع معايير عملية وذات مصداقية، في ضوء اختيار فريق تحكيم انتخابي جديد، أكثر كفاءة وأكثر مهنية وإقناعًا. لأن ذلك يخدم المصلحة العامة والحفاظ على روح الانسجام السياسي الذي ينادي به رئيس الجمهورية ".
.jpeg)
.jpeg)