بدأ وزيرُ الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، محادثاتٍ في الصين على وقع تصاعدٍ حالة التجاذباتِ ونقاط الخلاف بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وظهر بلينكن في مصافحة بروتوكولية باليد مع نظيره الصيني تشين قانغ في بكين.
وأصبح بلينكن أكبر مسؤول بإدارة الرئيس جو بايدن الحالية التي تسلمت مهامها في 2021 يتوجه لزيارة الصين.
وأعلن المسؤولون على الجانب الأمريكي أن الهدف الأول من وراء الزيارة التي تستغرق يومين هو العمل على خلق مساحة تفاهم وحوار وتحسين العلاقات الثنائية.
ويعتقد أن بلينكن سيتطرق في مناقشاته لعدة مسائل لكن الأوليات التي أعلن عنها تضم الحرب الروسية في أوكرانيا والحرب التجارية بين الصين وبلاده.
وتتجلى الأزمة بين الولايات المتحدة والصين عبر عدد من التباينات سواء بشأن الموقف من جزيرة تايوان مرورا بالمطالبات الإقليمية الصينية في بحر الصين الجنوبي، وصولا إلى معركة الرقائق الإلكترونية.
يذكر أن هذه الزيارة كان من المقرر أن يقوم بها بلينكن في فبراير/شباط 2023 لكنها أُرجأت بسبب رصد ما قيل وقتها إنه منطاد صيني للتجسس يحلق في المجال الجوي الأمريكي.
.jpeg)
.jpeg)