حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ السودان يغرق في الموت والدمار بسرعة غير مسبوقة.
جاء ذلك في مستهلّ مؤتمر تستضيفه جنيف لتنسيق إيصال المساعدات إلى السودان حيث تتواصل الحرب منذ أكثر من شهرين.
وقال غوتيريش إنه بدون تقديم دعم إضافي قوي للسودان يمكن أن يصبح البلد بسرعة مكاناً لانعدام القانون ولنشر عدم الأمان في أنحاء المنطقة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان معارك بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو على إثر خلاف بينهما على السلطة.
ووجهت الأمم المتحدة نداء لمعالجة الأزمة عبر الاستجابة الإنسانية داخل السودان والاستجابة لاحتياجات اللاجئين في الدول المجاورة، معلنة عن حاجتها إلى 3 مليارات دولار هذا العام لم تحصل سوى على أقل من 17 في المئة منها.
وقال غوتيريش إنّ الوضع في دارفور والخرطوم كارثي.
وأضاف قبل اندلاع هذا النزاع، كان السودان يعاني بالفعل من أزمة إنسانية.
و أشار إلى أن الوضع تدهور إلى مستوى الكارثة ما أثّر على أكثر من نصف سكان البلاد.
وقال غوتيريش إنّ السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو العودة إلى السلام وعودة الحكم المدني عبر الانتقال إلى الديموقراطية.
وتنظّم مؤتمر جنيف وكالتا الأمم المتحدة للإغاثة واللاجئين، إلى جانب مصر وألمانيا وقطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
.jpeg)
.jpeg)