كشف مديرُ مستشفى "العودة" في شمال قطاع غزة لبي بي سي أن المستشفى يقبع "تحت الحصار منذ خمسة أيام".
ويعني ذلك أن ما من أحد من الـ250 شخص تقريبا الموجودين داخل مبنى المستشفى قد تمكن من العبور من البوابات ذهابا أو إيابا منذ تاريخ الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري .
ويروي محمد صالحة عن الوضع المتفاقم في المنشأة قائلا: "إن المستشفى يعمل بشكل محدود وإن مخزونه من الوقود سينفد بعد أربعة أيام فقط، وحصص الطعام بعد ثلاثة أيام، والمياه بعد يومين".
ويقول إنه من المستحيل الحصول على مزيد من عبوات الوقود، وإن الطواقم هناك "لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا الوضع وإدارته".
وأفاد بقيام قناصة باستهداف عدد من الأشخاص داخل المستشفى وإطلاق النار عليهم، ما أسقط قتلين، لكنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن عملية التصويب والقنص المزعوم.
ورفعت بي بي سي الأمر للجيش الإسرائيلي لتوضيح ما سبق وكذلك بعض اتهامات أخرى منفصلة وردت من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي أدرجت في سلسة تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل بشأن ما تقول إنها هجمات شنتها القوات الإسرائيلية على إحدى سيارات الإسعاف والمسعفين الطبيين التابعين لها.
يذكر أن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، علق عبر منصة "إكس"، على التقارير التي تتحدث عن حصار مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، ووصفها بأنها "تثير قلقا بالغا".
وذكرت تقارير أيضا أنه تم قصف خزانات المياه داخل المستشفى وأن المياه المتوفرة بداخله قليلة للغاية.
.jpeg)
.jpeg)