زيارة بوتين لكوريا الشمالية تثير قلق سول وواشنطن

أثار إعلان موسكو وبيونغ يانغ عن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  لكوريا الشمالية اليوم الثلاثاء قلق دول عديدة، إذ أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من التقارب بين البلدين، في حين قالت كوريا الجنوبية إنها تراقب الوضع عن كثب.

وأمس الاثنين أصدر الكرملين بيانا قال فيه إن الزيارة ستكون يومي الثلاثاء والأربعاء 18 و19 يونيو/حزيران الجاري وتأتي استجابة لدعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأوضح البيان أن فيتنام ستكون المحطة الثانية للرئيس الروسي بعد زيارته لكوريا الشمالية.

وقال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية إن روسيا وكوريا الشمالية قد توقعان اتفاقية شراكة تغطي مسائل أمنية خلال الزيارة، مشيرا إلى أن الاتفاقية ليست موجهة ضد أي دولة أخرى.

وأضاف أن أي اتفاق "سيحدد آفاق التعاون الإضافية مع الأخذ في الاعتبار ما حدث بين دولتينا في السنوات القليلة الماضية في مجال السياسة الدولية وفي مجال الاقتصاد مع أخذ القضايا الأمنية أيضا بالطبع في الاعتبار".

ومن المقرر أن يضم الوفد المرافق لبوتين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، وألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء وهو المسؤول الروسي الأبرز في مجال الطاقة.

يذكر أن علاقات البلدين توطدت منذ بدء الحرب في أوكرانيا، مما أقلق الولايات المتحدة وحلفاء لها في أوروبا وآسيا.

ثلاثاء, 18/06/2024 - 09:09