
عكف مجلس جائزة شنقيط على تعزيز التعريف بالجائزة داخليًا وخارجيًا، كما قام بتسهيل إجراءات الترشح أمام الباحثين والمبدعين، سواءً الوطنيين أو الأجانب.
تأتي هذه الخطوات ضمن سعي المجلس لتحسين وعصرنة آليات التحكيم، لضمان أعلى مستويات الشفافية وأدق معايير الاستحقاق، وذلك طبقا للنصوص الناظمة للجائزة ووفقًا لرسالتها النبيلة في تشجيع البحث العلمي والإبداع الثقافي والفني وتثمين التراث الثقافي الشنقيطي العريق.
ونتيجة لجهود طاقم الجائزة، بقيادة الدكتور إسلكو ولد احمد إزيد بيه، زادت الترشحات العام الماضي بنسبة 47%، حيث ارتفعت من 38 مترشحاً إلى 56 مترشحاً. بينما تضاعفت نسبة الترشحات هذا العام لتصل إلى 141%، إذ بلغت 135 مترشحًا مقارنة بالسنة السابقة.
ولم يقتصر هذا الإقبال الكبير على المستوى الوطني فحسب، بل شملت الترشحات هذا العام أكثر من ست عشرة جنسية مختلفة. يُعتبر هذا التنوع دليلًا قاطعًا على ثقة العلماء والباحثين والمبدعين في الجائزة ورمزيتها، ومصداقية آليات الفرز الخاصة بها.
تستمر جائزة شنقيط في تعزيز دورها الثقافي والعلمي، ساعيةً إلى النهوض بالمستوى الأكاديمي والإبداعي في المجتمع، وفتح آفاق جديدة للبحث والإبداع.

