
إنّ أيَّ تحوّل سياسيّ على مستوى السلطة، ومهما كان ضرورياً وأساسياً، يتوجّب أن تكون زاوية مسألة الاستقرارِ هي أهم زاويةٍ يُنظَر من خلالها إليه. وفي تلك الحالة فإنّ السؤالَ: هل من أفرزه هذا التحوُّل للقيادةِ السياسية قادرٌ على ضمانِ الاستقرار؟ يغدو أهمَّ سؤالٍ على الإطلاق.