اختارت إسرائيل اسما مريبا لحملتها العسكرية الجارية على غزة هو السيوف الحديدية، وهي تسمية لا تبدو موازية في وقعها وعنفوانها لطوفان الأقصى الذي اختارته المقاومة الفلسطينة في غزة اسما لعملية السابع من أكتوبر، بالرغم من شحنة العنف والقسوة الباردة فيها، ولم يكن مفاجئا لي أن هذه التسمية بدت في نظر بعض الكتاب بلا معنى وبلا دلالة حتى وصفها تقرير في إحدى القن