
في السبعينيات والثمانينيات كانت مدينة نواكشوط، وبحق، «تفوح ثقافةً» وفكراً وعلماً؛ ففيها عدة جمعيات ثقافية ونوادي مسرحية وروابط فنية، والعديد من دور العرض السينمائي، وعدة مراكز ثقافية عربية، وكانت مكتبات المطالعة متوفرة وقاعاتها لا تكاد تجد فيها مقعداً شاغراً، ودار الثقافة والمتحف الوطني مزارين يوميين للجموع من مختلف الأعمار، وكانت المدارس الثانوية تع