في وقتٍ يتطلع فيه المواطن الموريتاني البسيط إلى عدالة تنصف المظلوم وتردع الظالم، ووسط تراكم الشكاوى من السب والقذف والاعتداء دون استجابة فعّالة من الجهات القضائية، نفاجأ اليوم بفتح ملف قضية كيدية ضد أحد أبرز رموز النضال الحقوقي في البلاد.
بهدوء وروية وتؤدة ورزانة وسكينة ووقار، ولكن أيضا بعزم وحزم وصَرْم وجَزم يتواصل مسار الإنجاز غير المسبوق، رغم دخان التشكيك وغبار التبكيت.
والتشكيك والتبكيت لا يمكنهما أن يحجبا شمم الإنجاز، وهل لخرقة مهترئة أن تسد عين الشمس في أرض صحراوية صريحة كقيلولة أفله أو أكان أو تيرس.