
لقد بات من الواضح، في نهاية ولاية رئاسية خصصت إلى حد كبير لإعلانات لم تتجسد على أرض الواقع، أن النظام الحالي، الذي يسعى في المقام الأول إلى إرضاء الوجهاء والنخب الفاسدة، لم يعد يستطيع إحداث القطيعة التي يتطلع إليها الشعب ولا يبدو قادرا على خلق ديناميكية من شأنها أن تحقق الأهداف التنموية المرسومة.