
عزيزي حبيب، لقد كتبت هذه الرسالة على كراسٍ مدرسي تماماً، كما كنتَ تحبُ أن تكتب مقالاتك "الموريتانيد"، كنت أريد أن أقلّدك، لكن ليس من السّهل أن تشبه حبيب أبداً..ورغم ذلك لا زلتُ أتمنى أن أحصل على القليل من الإلهام حتى أجد من الكلمات ما أحكي عليك به أخبار المدرسة، لكن لا أعني هنا بالمدرسة، مدرسة النيفرار، أو أطار أو لعكيلات أو بوكي، لأنها لم تعد موجودة