لقي ممادو بايلو جالو (14 عاما) حتفه اليوم في كوناكري متأثرا بجراح أصيب بها جراء طلق ناري أثناء قمع مظاهرة في منطقة كالوم نصر الله بالعاصمة الغينية، عشية بدء التصويت في الانتخابات التشريعية والاستفتاء الدستوري. 

يواجه العالم منذ بداية السنة الجارية أزمة صحية رهيبة ذات انعكاسات مأساوية. وليست بلادنا في ظل العولمة الجارفة ، بمنأى عن هذا الوضع الذي بات يشل مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافة .. إلخ 

ومن أجل التصدي لهذا الوباء العالمي اتخذت السلطات العمومية إجراءات احترازية صارمة من بينها حظر كل التجمعات . 

تُثبت صيرورة التاريخ البشري أن التحولات الكبرى التي شهدها العالم تمر حتماً عبر أزمات خانقة، تتجلى في تمظهرات عديدة، قدتأخذ شكل صراع مسلح، وأوبئة ومجاعات، تبدأ غالباً بأحداث تبدوعرضية للوهلة الأولى، لكنها سرعان ما تُحدث تحولاً  جذرياً في منظومات عتيدة، تما كما حدث في الحرب العالمية الثانية 1938 التي بدأت بغزوي ألمانيا للنمسا لتتحول لعافصة أعادت بناء ا

الفيروسات كائنات صغيرة الحجم مكونة من جينوم و أحيانا انزيمات و هي لا ترقي لمستوي الخلية و لا تري الا بالميكروسكوب الالكتروني وقد انقسم العلماء حول تصنيفها كائنات حية او غير حية وهي اجبارية التطفل أي انها لا تستطيع العيش خارج جسم العائل بسبب افتقارها لبنية تحميها وهي لا تستطيع التكاثر بذاتها وانما تلجأ الي خلايا العائل لإكثارها

على بعد ساعات من موعد الاقتراع المزدوج الذي يصر الرئيس الغيني ألفا كوندي على تنظيمه، هذا الأحد، لانتخاب نواب الجمعية الوطنية والتصويت على تعديلات دستورية تتيح له الترشح لعهدة رئاسية ثالثة؛ تشهد العاصمة كوناكري انتشارا غير مسبوق لقوات الأمن والجيش وسط حالة من الاحتقان الشعبي غير المسبوق؛ حيث تعرضت عدة مبان إدارية ومعدات انتخابية للتخريب والحرق على أيد

"لا شيء اليوم أكثر إلحاحًا من السيطرة على التسونامي المزدوج الصحي واقتصادي اللذين يهددان العالم بشكل لم يسبق له مثيل.. وهو أمر يبدو أكثر فأكثر غير مضمون الحدوث.." 

لا شك أن الفضل في شبه التحكم الجاري وباضطراد في الوضعية الصحية ومواجهة فيروس الكورونا الوبائي يعود، بعد الله العلي القدير، إلى صرامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ الوهلة الأولى، وقد فضل "العمل الميداني" الفوري على "الكلام" الذي يضيع اللحظات الثمينة من أوقات الجد. 

الموريتانيون يتمتعون بثقافة دينية واسعة،و لعلهم يعلمون، أن حامل الصدقة لا يصاب،بإذن الله،و أن الله لا يعذب المستغفرين،و على الصعيد الميداني ينبغى تعزيز الرقابة على المعابر و عدم التهرب من الفحص الصحي أو الحجز الصحي ،إن اقتصى الوضع ذلك.أما الخوف و التشاؤم، فغير مبرر و غير مستساغ،و ربما تكون عاقبته أخطر من الوباء نفسه،لا قدر الله.إن هذا الرباعي،هجر الخ