أتناول في هذه المقال العلاقة الوطيدة القائمة بين الشعر والتاريخ. ولن أتعرض هنا للتعريف بهاذين الفنين لأن ذلك قد يقودنا إلى نقاشات مطولة تبعدنا عن الموضوع الذي نتناوله.
لكنني أرى ضرورة طرح سؤال وجيه في نظري وهو أي إشكال تطرحه العلاقة بين التاريخ والشعر وهل ثمة مشكل أصلا وأين أوجه التكامل والتلاقي بين المجالين أو التضاد أو التنافر بينهما.