
لقد تفوق المتحور أوميكرون على جميع المتحورات السابقة من فيروس كورونا منذ ظهوره في أواخر عام 2021 ، وأدى إلى ظهور العديد من السلالات الفرعية التي تعد أكثر عدوى من النسخة الأصلية.
يُعتقد أن أعراض إكس بي بي.5.1 مشابهة لأعراض سلالات أوميكرون السابقة، ولكن لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ذلك حيث يعاني معظم الناس من أعراض تشبه أعراض البرد.
هل إكس بي بي.5.1 أكثر عدوى أو خطورة من المتحورات السابقة؟
تطور إكس بي بي.5.1 نفسه من المتحور إكس بي بي، الذي أخذ في الانتشار في بريطانيا في سبتمبر/أيلول من عام 2022 ، ولكن لم يُصنف على أنه "متحور مثير للقلق" من قبل السلطات الصحية.
كان لدى المتحور إكس بي بي طفرة ساعدته في التغلب على دفاعات الجسم المناعية، لكن هذه الخاصية نفسها قللت أيضا من قدرته على إصابة الخلايا البشرية.
وقالت البروفيسور، ويندي باركلي، من إمبريال كوليدج لندن إن إكس بي بي.5.1 لديه طفرة تعرف باسم إف 486 بي، والتي تعيد له القدرة على الارتباط بالخلايا مع الاستمرار في تجنب المناعة، وهذا يجعله ينتشر بسهولة أكبر.
وقالت إن هذه التغييرات في تطوره بمثابة "نقاط انطلاق"، إذ يتطور الفيروس لإيجاد طرق جديدة لتجاوز آليات الجهاز المناعي في الجسم.