شهد اليوم العالمي للمرأة احتفالات ومسيرات حاشدة في كل أنحاء العالم.
وتميز هذا العام بأنه شهد أيضا حظر تعليم الفتيات في أفغانستان، وإلغاء حكم تاريخي خاص بالإجهاض في الولايات المتحدة.
وفي أوروبا المرأة لا تزال تكافح من أجل المساواة في العمل والحياة. ويجري التحرك في فرنسا تحت شعار معارضة إصلاح المعاشات التقاعدية الذي يعتبر غير عادل للمرأة.
وفي لندن سيزاح الستار في متحف الشمع عن تمثال جديد لإيميلين بانكهرست التي أسست في 1903 "الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة" للمطالبة بحق المرأة في التصويت.
واختارت بعض الدول الاحتفال بيوم المرأة العالمي بإجراء تغييرات تشريعية أو أوصت بذلك.
كندا مثلا ألغت قوانين تاريخية تتعلق بالإباحية ومناهضة الإجهاض.
اليابان، التي احتلت المرتبة 116 من بين 146 دولة في المساواة بين الجنسين، وأكدت أنه يجب فعل المزيد لتغيير السلوك تجاه الجنس والتنوع الاجتماعي، وقال المسؤولون إن وضع النساء، اللائي يحاولن الموازنة بين مسؤوليات المنزل والعمل، صعب جدا في البلاد.
إيرلندا أعلنت عن استفتاء في نوفمبر/ تشرين الثاني لحذف بعض الإشارات القديمة للمرأة في الدستور.
في إيطاليا ركزت أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد على دور المرأة في الاقتصاد وطالبت بأن تحتل امرأة واحدة على الأقل منصبا قياديا في مراكز صنع القرار الاقتصادي.
وكرس محرك البحث غوغل رسومات كارتونية للاحتفاء بيوم المرأة العالمي، وضح من خلالها دور المرأة في التعليم ورعاية الأبناء.
.jpeg)
.jpeg)