قال مالكو السفينة الدنماركية، التي استولى عليها القراصنة في خليج غينيا يوم السبت الماضي، إن الخاطفين تركوا السفينة الآن، بعد أن اصطحبوا معهم بعض أفراد الطاقم البالغ عددهم ستة عشر شخصا.
وأنقذ آخرون كانوا على متن السفينة المعروفة باسم "موناسا ريفورمير"، وهي ناقلة نفط وكيماويات كانت ترفع علم ليبيريا، عندما تعرضت للهجوم وهي على بعد حوالي 140 ميلاً غرب ميناء بوانت نوار في جمهورية الكونغو.
وقال ملاك السفينة، الثلاثاء، إن الطاقم لجأ إلى الغرفة الآمنة بالناقلة عندما صعد القراصنة الخمسة للاستيلاء على السفينة.
وبحسب ما ورد، يتمتع الأشخاص الذين تم إنقاذهم بصحة جيدة، كما لم يقع أي ضرر للسفينة أو حمولتها.
وحسب مسؤول في ميناء بوانت نوار، وصلت السفينة المياه الكونغولية في 18 مارس/آذار الجاري، وغادرت في ال22 من الشهر نفسه، ووقع الهجوم عليها وهي في المياه الدولية، بعد أن خرجت من المياه الإقليمية.
وتعد منطقة خليج غينيا إحدى أكثر المناطق خطرا على الملاحة البحرية، ويبلغ طول الطريق التي تسلكها السفن في هذه المنطقة 3500 ميل، وتمتد من السنغال إلى سواحل أنغولا.
ويعتبر القراصنة النيجيريون من أكثر القراصنة النشطين في هذه المنطقة.
.jpeg)
.jpeg)