في ظلّ الحديث الدائر على مواقع التواصل، وعلى مواقع إخبارية في تونس، عن "غياب" الرئيس قيس سعيّد منذ أيام، وما أثاره ذلك من تكهّنات وتحليلات، تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك صورة قيل إنّها تُظهره وهو يؤدّي صلاة التراويح في مسجدٍ، خلال الأيام القليلة الماضية.
لكن هذه الصورة في الحقيقة مصوّرة في 22 مارس الماضي، عند إثبات حلول شهر رمضان، وقبل بدء الحديث عن "غيابه".
ويظهر في الصورة قيس سعيّد وهو يصلّي في مسجد في صفوف خلفيّة.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تدحض ما يُحكى منذ أيّام عن "غياب الرئيس".
وتضمنت "الناس اللي يسألوا على الرئيس قيس سعيد.. وقاعدين يتشمتوا (..) ويخرجوا في الإشاعات الكاذبة على أساس الرئيس مريض وفي حالة حرجة!! الرئيس يصلي في التراويح ولا هموا فيكم!!.. الرئيس اللي همه الوحيد العبادة والتقرب إلى الله وما يهموش البرستيج والصف الأول (..)".
وأراد ناشرو الصورة بهذا، الردّ على الأخبار والتكهّنات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخباريّة في تونس، ولا سيّما في الأيام الثلاثة الماضية، عن "غياب" سعيّد عن المشهد الإعلاميّ.
وذهبت صفحات ومواقع للحديث عن إصابته بعارض صحّي، فيما ذهب البعض حتى إلى الحديث عن "السيناريو المحتمل" في حالة حدوث الأسوأ، في ظلّ عدم صدور توضيح رسميّ حتى لحظة صدور هذا التقرير.
.jpeg)
.jpeg)