وصف مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عملية السلام في إثيوبيا بأنها "واحدة من الاخبار السارة النادرة في العالم"، وذلك بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن.
وقال بوريل إنه على بروكسل وواشنطن التعامل بحذر مع اتفاق السلام في إثيوبيا وإعادة العلاقات ببطء مع حكومة آبي أحمد.
وأضاف المسؤول الأوروبي قائلاً: "الرسالة إلى كل من حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي هي لإفهامهما بأننا نراقب تسوية النزاع وسنقوم فقط بتطبيع علاقاتنا بطريقة تدريجية، خطوة بخطوة".
ويذكر أنَّ اتفاق السلام الموقع في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا، أنهى حربًا داميةً استمرت عامين، وخلّفت عشرات آلاف القتلى، بين جبهة تحرير شعب تيغراي والحكومة الفيدرالية.
وبموجب الاتفاق، بدأت قوات تيغراي بتسليم أسلحتها الثقيلة للجيش الإثيوبي، كما استؤنف تسليم بعض الاحتياجات الأساسية والمساعدات، وبينما عُيّن على رأس الإدارة المؤقتة في إقليم تيغراي "غيتاتشو رضا" وهو متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، شطب البرلمان الإثيوبي جبهة تحرير شعب تيغراي من القائمة الرسمية للجماعات الإرهابية.
.jpeg)
.jpeg)