يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك الذي يزور القاهرة غدا الخميس وذلك في وقت بدأت فيه مصر تطبق مزيدا من القيود على شروط دخول وإقامة اليمنيين للبلاد.
وأعلنت السفارة اليمنية بالقاهرة قبل أيام، تشديد السلطات المصرية إجراءات دخول أراضيها، مضيفة أن الإجراءات الجديدة، شملت كافة الجنسيات، وغير مقتصرة على اليمنيين المقيمين بمصر.
وتضمنت تلك الإجراءات تقليص تصاريح الإقامة الممنوحة لليمنيين إلى ثلاثة أشهر بدلا من ستة، إضافة إلى تقليص تأشيرة الخروج والعودة المتعددة لستة أشهر بدلا من سنة، وكذلك اشتراط الحصول على تأشيرة مسبقة، أو موافقة أمنية، أو تقارير طبية بالنسبة للوافدين لغرض العلاج.
وكان وزير الخارجية اليمني زار إثيوبيا مؤخرا وتحدث حينها عن دعم بلاده لكافة الخطوات التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية لتحريك عجلة التنمية.
واعتبر البعض الخطوة المصرية ردا على تصريحات الوزير اليمني في ظل الخلاف المحتدم بين القاهرة وأديس أبابا بشأن سد النهضة الإثيوبي.
ويُعتقد أن مئات الآلاف من اليمنيين يعيشون في مصر