السعودية وإيران تتفقان على عدد من البنود

عقد وزيرا خارجية السعودية وإيران لقاء في بكين اليوم الخميس، في أول اجتماع رسمي منذ أكثر من سبع سنوات.

ويأتي هذا الاجتماع لاستكمال المفاوضات بين الجانبين بعد اتفاق دبلوماسي مفاجئ توسّطت فيه الصين الشهر الماضي، وتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات بعد سنوات من التوتر. وبحسب تقارير إعلامية اتفق وزيرا الخارجية في ختام محادثاتهما في بكين، على بدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي.

وتناولت وسائل الإعلام في كلا البلدين تلك المفاوضات. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية لاحقا أنه خلال اللقاء بحث الوزيران استئناف العلاقات الثنائية والخطوات التنفيذية لإعادة فتح سفارات وقنصليات البلدين. 

وأكّدت إيران أن اللقاء بين وزيري الخارجية ستتبعه زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرياض تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي دعوة لم تؤكدها السعودية حتى الآن. 

ورحبت دول في المنطقة وخارجها باتفاق إيران والسعودية باعتباره خطوة إيجابية نحو الاستقرار قد يمهّد الطريق لمزيد من التقارب الدبلوماسي الإقليمي. ورحب البيت الأبيض وفرنسا بالخطوة لكنهما شككا في الموقف الإيراني.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالخطوة وقال إنه لا يزال على استعداد لتقديم "مساعيه لدفع الحوار الإقليمي بشكل أكبر".

ورحّبت إيران الأربعاء بالدعوة التي أطلقتها الولايات المتحدة الثلاثاء إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن عبر دعم عملية السلام. واعتبرت طهران أن تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ الثلاثاء "مُرضية". 

وعيّنت إيران أمس الأربعاء رضا العامري سفيرا لها لدى الإمارات، بعد قرابة ثماني سنوات على وجود آخر سفير لها في أبوظبي. كما رحّبت طهران بإمكانية التقارب مع جارتها البحرين بعد الإعلان عن الاتفاق مع السعودية.

خميس, 06/04/2023 - 12:19