تتساءل الأوساط الرياضية وعشاق الكرة المستديرة هذه الأيام حول وجهة نجم كرة القدم ألأرجنتيني المقبلة بعد انتهاء عقده مع نادي باريس سان جيرمان.
وقال غويلم بالاغو، الخبير في كرة القدم الإسبانية، إن "كل شيء ممكن" في ما يتعلق بالمكان الذي سيلعب فيه ميسي الموسم المقبل.
وأضاف بالاغو بأن قائد منتخب الأرجنتين تلقى عروضاً من السعودية ومن الدوري الأمريكي لكرة القدم، بينما هناك اهتمام بإعادته إلى نادي برشلونة، على الرغم من عدم تقديم عرض له حتى الآن.
وكان ميسي قد توصل إلى "اتفاق من حيث المبدأ" على تجديد عقده مع نادي باريس سان جيرمان لعام آخر، في ظل أولويته بالاستمرار باللعب في النخبة الأوروبية لكرة القدم حتى بطولة كأس أمريكا في 2024.
وبعد موسمين له في باريس، يرغب النادي، المملوك لمؤسسة الاستثمارات الرياضية القطرية، بإقناعه بقبول تلك السنة الإضافية تحت الظروف نفسها التي كان عليها حتى الآن.
ميسي تلقى عرضاً هذا الأسبوع لتوقيع عقد مع نادي الهلال السعودي الذي يلعب في الدوري السعودي للمحترفين، وهو نفس الدوري الذي يلعب فيه منافسه كريستيانو رونالدو، مقابل أكثر من 400 مليون يورو لموسم واحد.
وتواصل معه أيضاً نادي "انتر ميامي" الذي يلعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم، وهو النادي الذي يتوقع أن يوقع معه زميله السابق في فريق برشلونة وصديقه سيرجيو بوسكيتس للموسم المقبل. ولم يلتزم بوسكيتس بهذه الخطوة بعد لأنه يأمل بان يلتئم شمله مع ميسي.
وقال بالاغو: "لا يمكنهم في الدوري الأمريكي لكرة القدم أن يدفعوا ما يستطيع نادي الهلال ونادي باريس سان جيرمان دفعه. والأمل أمام إنتر ميامي هو أن يشعر ميسي بأن الوقت قد حان للتخلي عن فرق النخبة واللعب في مكان أكثر هدوءأ من أجل الاستعداد لبطولة كأس أمريكا".
"إن أي أحد يقول إن ميسي قد قرر بطريقة أو بأخرى سيكون كاذباً. سيأخذ القرار في مرحلة ما بالطبع لكن الأولوية بالنسبة له هي في البقاء في لعبة النخبة حتى 2024 وبطولة كأس أمريكا، الأمر الذي يضع باريس سان جيرمان في الطليعة".
وختم بالاغو قائلاً: "لم يقدم نادي برشلونة أي عرض، والعرض المقدم من نادي انتر ميامي واضح جداً ومطروح منذ مدة، ثم إن العرض الآخر بمقابل أكثر من 400 مليون يورو لا يبقي ميسي في النخبة لكنه صفقة مالية جنونية ومعها إمكانية اللعب ضد رونالدو من جديد. إذا هذا هو المكان الذي نقف فيه."