قالت وسائل إعلام محلية وشهود عيان، إن 51 شخصاً لقوا مصرعهم في ولاية بينو وسط نيجيريا يوم الأربعاء الماضي.
وقال رئيس حكومة أوتوكبو المحلية حيث وقعت الحادثة، إن مسلحين هاجموا المنطقة يوم الأربعاء في قرية أوموجيدي بولاية بينو، على حد قوله وقتلوا المزارعين.
ولايزال السكان المحليون يبحثون في الأدغال المحيطة عن المزيد من الجثث بحسب تصريح زعيم الشباب دانييل أداكولي لـ بي بي سي
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن السلطات أشارت إلى أن الشكوك تحوم حول رعاة محليين اشتبكوا في الماضي مع مزارعين بسبب نزاعات على الأراضي في شمال وسط نيجيريا.
وبحسب شهود عيان فقد تم إطلاق النار على العديد من المزارعين الذين فروا إلى الأدغال ثم قطعت رؤوسهم، على الرغم من انتشار قوات الأمن في المنطقة.
ويتهم المزارعون الرعاة، ومعظمهم من أصل فولاني، برعي ماشيتهم في مزارعهم وإتلاف محاصيلهم.
في وقت يُصر فيه الرعاة على أن الأراضي هي طرق للرعي دعمها القانون لأول مرة في عام 1965 ، بعد خمس سنوات من حصول البلاد على استقلالها.