أثار الطلب الذي قدمته وزارة الداخلية الفرنسية لبعض المؤسسات التعليمية من أجل إجراء تقييم لمعدل التغيب الذي سجل بمناسبة عيد الفطر، جدلا في البلاد.
وكانت وزيرة الدولة المكلفة بشؤون المواطنة سونيا باكيس قد قالت في بيان الأحد إن "وزارة الداخلية وما وراء البحار تدرس بانتظام تأثير بعض الأعياد الدينية على حسن سير خدمات عامة ولا سيما في المجال المدرسي".
وأوضحت الوزيرة "لم يتم طلب أي بيانات بالاسم أو إحصائية في أي وقت من الأوقات" مضيفة أن المبادرة لا تنطوي على رغبة في "وضع ملفات" للطلاب عملا بديانتهم.
وفي أكاديمية تولوز (جنوب غرب)، طلبت الشرطة من رؤساء الإدارات التعليمية عبر البريد الإلكتروني إبلاغها بعدد الطلاب الذين تغيبوا في يوم عيد الفطر.
وقالت منظمة "اس او اس عنصرية" إن طلب الشرطيين "يثير صدمة بشكل خاص لأنه يربط ممارسة دينية مسلمة بمسألة أمنية".