حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، من مغبة ما وصفه بـ"التوسع في تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني"، عقب تضييق الحصار الإسرائيلي على غزة.
وجاءت تلك التصريحات خلال لقاء الوزير المصري اليوم مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني في القاهرة.
وناقش المجتمعون سبل التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في ظل القصف الإسرائيلي "العنيف والمستمر"، وتوافقت الرؤى حول ضرورة تجنيب المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التعرض لمخاطر التصعيد العسكري القائم، بحسب بيان عن الخارجية المصرية عقب اللقاء.
وأشار البيان إلى أن شكري أكد خلال اللقاء على الدعم المصري الكامل للجهود الأممية لضمان انتظام الخدمات الحيوية ووصولها إلى أهالي قطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية عن قلق مصر تجاه القصف الذي أصاب مدرسة تابعة للأونروا تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة، باعتبارها محورية لتقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين وتوفر ملاذا آمنا للمدنيين في مثل تلك الظروف الصعبة.
.jpeg)
.jpeg)