كان ذلك عام 2020، عندما استدعت سنغافورة مسؤولا إسرائيليا بارزا، وأخبرته بأنها اكتشفت أن جارتها إندونيسيا اشترت تكنولوجيا استخبارات من شركة تتبع لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
يقول تحقيق جديد لصحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الخميس إن سنغافورة لم تستوعب أن تقوم حليفتها إسرائيل ببيع أجهزة تجسس متقدمة لدولة إسلامية وداعمة للفلسطينيين.
وبالفعل، فقد كشف التحقيق أن إندونيسيا اشترت برامج تجسس وأجهزة مراقبة من إسرائيل، بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
فبعد 4 سنوات، تبين صحة ما قالته سنغافورة، إذ اتضح أن 4 شركات إسرائيلية باعت معدات إلكترونية تجسسية ذات قدرة هجومية لإندونيسيا أكبر بلد إسلامي على مستوى العالم.
شارك في التحقيق كل من منظمة العفو الدولية وصحيفة هآرتس الإسرائيلية ومجلة تيمبو الأسبوعية الإندونيسية، إلى جانب وسيلتي إعلام من سويسرا واليونان.