ظل الإقبال ضعيفا على المدارس النظامية التي أسسها الفرنسيون في موريتانيا وأرادوا من خلالها تكوين نخبة من أبناء شيوخ المجتمع وأعيانه، كما ظلت نظرة السكان إلى هذه المدارس متسمةً بالتوجس والخيفة والحذر رغم محاولة الفرنسيين ترغيب السكان أحيانا لتسجيل أبنائهم في تلك المدارس، وترهيبهم أحيانا كثيرة وإرغامهم وملاحقتهم على