تكشف بيانات جديدة صادرة عن "المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية"، حول المرونة والصحة النفسية في إسرائيل خلال فترة الحرب على غزة، صورة قاتمة لآثار الهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الجنوبية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الصحة العقلية والنفسية للإسرائيليين.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين بأن 29 من قتلى الجيش سقطوا "بنيران صديقة" وحوادث عملياتية منذ بدء الحرب البرية في غزة، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن مقتل 15 جنديا في القطاع دون العثور على جثثهم.
بعد طوفان الأقصى الذي جاء نتيجة لعقود طويلة من الاحتلال وانتهاك المقدسات وسنوات متتالية من الحصار وجولات قاسية من العدوان على غزة، نسجت إسرائيل سلسلة من الأكاذيب والبكائيات والروايات الوهمية والمبالغات الخيالية وقدمت نفسها بصفتها ضحية، فتداعى العالم الظالم إلى دولة الاحتلال يتباكون ويقدمون بيعة الطاعة والولاء ويتنافسون في تقديم أنواع الدعم.
ابتداء أنبه إلي أنني لم أنتبه إلى مادة التعاطف بين غزة والأمة لتأكدي من اتحادهما فعطف الأمة علي غزةعطفٌ علي روحها .
لست بحاجة إلي التقديم لما يُعْلَمُ اليوم من أخبار غزةالأبية وما تتعرضُ له من دمارٍ و قتْلٍ أمام عالمٍ منافقٍ لا يزالُ يرفعُ راية الإنسانية وحقوق الإنسان وهما منهبراءٌ.
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أن كبار ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يطالبون بالتحقيق فورا مع هيئة الأركان العامة، وعدم الانتظار إلى ما بعد نهاية الحرب على غزة.