
ليس في الأمر ما يُدهش، قلَّة من المتعاطين لمهنة الصحافة، تحتكر الخطاب الإعلامي العام وتوجهه على هواها، وبعد سنين من متابعتها نشهد أمام الله أنْ لا علاقة لها بالمهنية، فهي في مراتب سحيقة تحتها ولم يعد لها أيضا علاقة بالتطبيل المُتعارف عليه، فقد تجاوزته بمراتب عالية لشيء لم يُصنَّف بَعْدُ، شيء أعلى من التَّهليل والتطبيل والتَّهويل.