
لا أحبذ، وربما لا أصلح، للعب دور "الحكيم النصوح"، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا الحكم والسلطة. غير أن ظهور الزعيم بيرام الداه اعبيد ليلة البارحة، والنبرة التصالحية التي طغت على خطابه، يمكن أن تشكل بداية مواتية لحوار مجتمعي، ولو في إطار الحوار السياسي المرتقب.